يعد العقد وثيقة قانونية تنظم العلاقة بين طرفيه تتضمن موضوعه وغايته وتحدد فيه حقوق وواجبات والتزامات كل طرف تجاه الآخر فهو شريعة المتعاقدين وقانونهما الخاص الذي توافقا على العمل بموجبه والخضوع لشروطه بشكل طوعي لذلك لا يجب أن تصاغ العقود بشكل مشابه للنصوص الأدبية باستعمال كلمات منمّقة و مفردات بليغة ، و إنما يجب أن يكتب بلغة مباشرة وواضحة وموجزة ذات عبارات محددة لا تحتمل الخلاف أو الشك أو التأويل ، و تحتاج صياغة العقود الى مهارة لغوية والمام كاف بالقوانين والأنظمة و التشريعات . ومما لاشك فيه أن صياغة العقد تشير الى مقدرة من قام بإعداده وتنظيمه وتعبر عن شخصيته . و من هذا المنطلق فان تنظيم العقود و الاتفاقيات بمختلف أنواعها يتم في شركتنا بطريقة فنية واحترافية بما ينسجم ويتوافق مع القوانين والأنظمة و التشريعات النافذة و الأعراف السائدة لضمان حقوق كل طرف من أطراف هذه العقود وذلك بإدراج الشروط المتفق عليها بصيغة بسيطه و واضحة وصريحة بعيدا عن الغموض وعما ما يثير الجدل أو التأويل .